حامضه
الدولــة : بلااادي الجنـس : عـدد المسـآاهمآت : 216 نقاط : 10806 السٌّمـعَة : 0 تآاريخ التسجيـل : 29/05/2010 العمل/الترفيه : طالبة |/|.. المزاج : رايقه بأذن الله
| موضوع: باب : ما جاء في الإقسام على الله السبت مايو 29, 2010 12:14 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدخل : الإقسام على الله تعالى على وجه الحجر على فضله سبحانه من اعضم المحرمات المنقصة لتوحيد العبد . فيجب الحذر من ذلك .
1- عن جُندُب بن عبد الله (رضي الله عنه) قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرة له وأحبطت عملك) 2- وفي حديث ابي هريرة : أن القائل رجل عابد . قال ابو هريرة : تكلم بكلمة اوبقت دنياه وآخِرتهُ
معاني المفردات :
يتألى علي : يحلف علي احبطت : ابطلت أوبقت : اهلكت
عناصر الدرس :
اولاً : خطورة التطاول على الله تعالى :
الله سبحانه له كمال التعضيم والجلال ، وسعت رحمته كل شيء ، لا مكره له . فينبغي على العبد - وإن كان من اهل الصلاح - ان يتأدب مع الله ، فلا يقسم بأن الله لا يغفر لفلان ، ولو كان باعثه الغيرة وحب الخير .
ثانياً : انواع الإقسام على الله :
1- ان يكون الباعث على القسم : حُسن الظن والثقة بالله . فهذا جائز لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله من لو اقسم على الله لأبره ) 2- ان يكون الباعث على القسم : الإعجاب بالنفس وتحجير فضل الله . وفي ذلك إساءةُ أدبٍ مع الله عز وجل ، كقول : والله لا يغفر الله لفلان . فهذا من المحرمات المنقصة لتوحيد العبد . - وهذا النوع هو المراد بهذا الباب
ثالثاً : وجوب الحذر من خطر اللسان :
يخبر النبي صلى الله عليه وسلم على وجه التحذير من خطر اللسان : أن رجلاً حلف ألا يغفر لرجل مذنب فكأنه حكم على الله وحجر عليه ؛ لما اعتقد لنفسه عند الله من الكرامة والمكانه ، ولذلك المذنب من الإهانة . وهذا سوء ادب مع الله اوجب لذلك الرجل الشقاء والخسران في الدنيا والآخرة ، وفي الحديث دلاله على ان الجنة ارب إلى احدنا من شِراك نعله ، والنار مثل ذلك .
فالواجب على العبد ألا يقسم على الل على وجهه ، بل ينبغي ان يتأدب مع ربه ، وألا يغتر بكثرة عمله ، بل يسأل الله الثبات . | |
|