حامضه
الدولــة : بلااادي الجنـس : عـدد المسـآاهمآت : 216 نقاط : 10782 السٌّمـعَة : 0 تآاريخ التسجيـل : 29/05/2010 العمل/الترفيه : طالبة |/|.. المزاج : رايقه بأذن الله
| موضوع: حقيقة خلق الانسان الجمعة أكتوبر 25, 2013 8:28 pm | |
| الحكمة من خلق الإنسان وحقيقة الحياة الدنيا
خلق الله الإنسان لحكمة ولم يخلقه عبثا إن الخالق الحكيم قد خلق الإنسان لحكمة بينها في كتابه، لكن الكافر يزعم أن الإنسان خلق عبثاً !! وهو بهذا يتهم خالقه بالعبث، سبحانه وتعالى عما يقول الكافرون علواً كبيراً. ولو قيل للكفار إن أطباءهم يعبثون في أعمالهم لسخروا من هذا القول، وقالوا : وهل يعبث الذي يصلح الخلل في أعينكم وأفواهكم وأمعائكم وقلوبكم إن أصيبت بالمرض؟ إن أطباءنا أجل وأعلا من أن يظن بهم العبث. فنقول لهم: صدقتم، إن الذي يصلح الخلل ويعالج المرض في أعضاء الجسم لا يعبث. ولكن كيف تزعمون أن خالق العيون والأفواه والأمعاء والقلوب يعبث في خلقه؟!
إنه سبحانه أجل وأعلا من أن يظن به العبث. قال تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} (المؤمنون:115-116). .......................... الحكمة من خلق الإنسان وحقيقة الحياة الدنيا
خلق الله الإنسان لحكمة ولم يخلقه عبثا إن الخالق الحكيم قد خلق الإنسان لحكمة بينها في كتابه، لكن الكافر يزعم أن الإنسان خلق عبثاً !! وهو بهذا يتهم خالقه بالعبث، سبحانه وتعالى عما يقول الكافرون علواً كبيراً. ولو قيل للكفار إن أطباءهم يعبثون في أعمالهم لسخروا من هذا القول، وقالوا : وهل يعبث الذي يصلح الخلل في أعينكم وأفواهكم وأمعائكم وقلوبكم إن أصيبت بالمرض؟ إن أطباءنا أجل وأعلا من أن يظن بهم العبث. فنقول لهم: صدقتم، إن الذي يصلح الخلل ويعالج المرض في أعضاء الجسم لا يعبث. ولكن كيف تزعمون أن خالق العيون والأفواه والأمعاء والقلوب يعبث في خلقه؟!
إنه سبحانه أجل وأعلا من أن يظن به العبث. قال تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} (المؤمنون:115-116). ........................................
حلل أحد العلماء مؤخراً جسم الإنسان إلى عناصره الأساسية فخرج بالنتائج التالية : -
إذا جئنا بإنسان زنته 70 كغم ، وجدنا أن بدنه يحتوي على المواد التالية : -
قدر من الدهن يكفي لصنع سبع قطع صابون .
قدر من الكربون يكفي لصنع سبعة أقلام رصاص .
قدر من الفوسفور يكفي لصنع رؤوس مائة و عشرين عود ثقاب .
قدر من ملح الماغنسيوم يصلح جرعة واحدة لأحد المسهلات .
قدر من الحديد يكفي لعمل مسمار متوسط الحجم .
قدر من الجير يكفي لتبييض حجرة صغيرة .
قدر من الكبريت يطهر جلد كلب واحد من البراغيث التي تسكن شعره .
قدر من الماء يملأ برميلاً سعته عشرة جالونات .
و هذه المكونات هي العناصر التي يتركب منها التراب .
فسبحان الخالق ............................ القرآن الكريم كان واضحاً ومباشراً في مسألة خلق الإنسان عن طريق التطور بحسب ما كشف عنه د. عماد محمد بابكر حسن - وهو طبيب سوداني مقيم في لندن - في تفسيره للآيات 7-8-9 من سورة السجدة في كتابه الضخم (آذان الأنعام):
قال تعالى: ((?لَّذِي? أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ ?لإِنْسَانِ مِن طِينٍ)).. وفي آيات آخرى نجد أن صفة هذا الطين هي أنه أسود (حماء) ومختمر (مسنون) ويجف في طبقات لها جرس إن طرقتها (صلصال).
وتتواصل الآيات قال تعالى: ((ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ من مَّآءٍ مَّهِينٍ)) وهذه الآية تقول بأن الإنسان الذي بدأ خلقه من الطين، قد صار كائن حي ومتناسل ذو سلالة … بدليل (جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ).
ثم تتواصل الآيات: ((ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ ?لسَّمْعَ وَ?لأَبْصَارَ وَ?لأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ)) وهذه الآية تقول بأن ذلك الكائن (الحي المتناسل), تم استعداله (سواه) ليقف على قدمين, ونفخت فيه روح كان (حياً) من قبلها..
ومن المؤكد أن هذه الروح هي التي أمدتنا بالعقل المفكر (الخلاق) والمخيلة.. الشيء الذي يفتقده الحيوان.. فالحيوان يمتلك حياة وعقل محدود.. ولكن الإنسان يمتلك حياة + روح ميزته بالعقل المفكر، وقد نفخت فيه هذه الروح وهو حي ذو سلالة متناسلة.
أرجو ملاحظة إن الآيات أشارت إلى خلق الإنسان.
وكذلك ملاحظة الترتيب في الخلق
الطين..
السلالة المتناسلة
التسوية ليمشي على قدمين
نفخ الروح واكتساب (العقل الخلاق)
السمع والأبصار والأفئدة ................................ | |
|