حيائي يحميني ~ [حملة لا اهتز لمبتز]

كلنا نسمع ونقرأ عن حياء المرأة، ذلك الحياء الذي يعبر عن جوهر الفتاة، طهرها .. نقاء روحها ..

وكلنا نعرف أن الأهم في المرأة حياؤها ..لأنه يعبر عن الأنوثة ..

تغض الطرف عن الرجال .. تخفض صوتها عند محادثتهم في غير إذعان .. لا تتساهل بأي كلمة ولا أي نظرة منها إليهم ..

الحياء هو مفتاح العفة والكرامة ..الذي يحميها من القلوب المريضة..

كانت الصحابيات رضوان الله عليهن ..عند ذهابهن للمسجد .. يلتصقن بالجدار ولا يمشين في وسط الطريق كي لا يختلطن بالرجال، كن يخرجن من المسجد قبل الرجال ..

وجوهر الحياء ما يزال باقيا في المرأة إلى قيام الساعة " فطرة الله التي فطر الناس عليها "

ترى ما الذي غير هذا الحياء في وقتنا الحاضر ؟!

نرى تساهلا كبيرا في محادثة الرجال سواء بحاجة أو بغير حاجة، فـ في الأسواق نسمع الضحكات.. بل منهن من تحد النظر في الرجال وتراقب تصرفاتهم، تزاحم الرجال عند المطاعم ..ومع كل هذا تكون متبرجة فاتنة ..

أين حياؤها ..؟!
ألا تعلم بأن هذه التصرفات تجرئ عليها الشباب العابث، ثم إذا ما تحرشوا بها أخذت تبكي وتشكوهم، وربما يطغى عليها اللعب والطيش فتجرم في حق نفسها واهلها ومجتمعها ...